القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا لو كانت الكائنات الفضائية هي الآلهة التي كانت تعبدها الحضارات القديمة ؟

 

ماذا لو كانت الكائنات الفضائية هي الآلهة التي كانت تعبدها الحضارات القديمة ؟

بالتحدث عن مصر القديمة و بلاد الرافدين و اليونان و حتى روما و الصين و بلاد الهند و شعوب المايا، كانت كل هذه الشعوب لديها تعدد في الآلهة و قصص مخلفة عن بعضها البعض.

لكن دائما ما نجد همزة وصل بين هذه الحضارات هناك نقاط تربط آلهة هذه الحضارات ببعضها البعض، و هناك قصص كأنها من المستقبل لكنها حدث في الماضي.


فضائيين لكنهم بالنسبة لنا آلهة

تخيل معي أنك موجود في إحدى هذه الحضارات القديمة في ذلك العصر، لا تعرف أي شيء عن التكنولوجيا لكنك صدمت بها أمامك : ربما سوف تقول هذه معجزة أو ربما تقول هذا من فعل الآلهة.

لقد كان المصريون و السومريون يصفون الآلهة و يروون عنها القصص كما لو أنها كانت تتجول بينهم، كما لو أنه كان لها إتصال مباشر مع البشر.

فقط تمعن في قصص الآلهة القديمة و قم بتغيير مصطلح إله بفضائي و ستفهم كل شيء.


هل زار الفضائين الأرض قبل آلاف السنين ؟

الحقيقة أنه عندما أستبدل كلمة إله بكلمة فضائيين أتأكد من زيارة الفضائيين للأرض من قبل.

تخيل معي أنك في ذلك العصر لا تعرف شيء عن التكنولوجيا و زارتكم كائنات قوية تفعل المعجزات :


  • تتنقل بسرعة من مكان إلى آخر.
  • تطير و تحلق في السماء و لديهم مركبات متطورة.
  • يعرفون ماذا سيحدث بعد يوم أو سنة أو قرن (السفر عبر الزمن).
  • لديهم أدوية تشفي كل الأمراض.
  • يمكنهم خلق كائنات جديدة (التعديل على الحمض النووي).
  • يمكنهم التكلم مع بعضهم البعض من مسافة تبعد يوم أو أكثر (إتصال مثل الهاتف).
  • يعرفون إن كنت صادقا أو كاذبا (شيء مثل جهاز كشف الكذب).
  • يسافرون إلى السماء بسرعة رهيبة (شيء مثل المركبات الفضائية و السفر إلى الفضاء).

لو كنت في ذلك الزمن و لاتعرف أي شيء عن التكنولوجيا فمن المؤكد أنك سوف تقوم بعبادتهم و تطلق عليهم لقب الآلهة.


تعدد الآلهة و علاقتها بالفضائيين

في معظم الحضارات القديمة كان يوجد تعدد للآلهة، كان للآلهة صفات قريبة للبشر فلديهم ميول جنسي، يأكلون، يشربون، حتى أنهم يحبون الترفيه، أحيانا يخطئون و أحيانا يصيبون، فيهم من لديه صفات خيرة و فيهم من هو شرير.
هناك أيضا إختلافات أخرى بينهم فمنهم من يحب البشر و يدافع عنهم و يحميهم وبينهم من لا يطيق البشر و يريد تدميرهم.
كل هذه القصص مذكورة عنهم في الحضارات القديمة، ربما تم تسميتهم آلهة لكنهم فضائيين.

الفضائيين يغادرون الأرض و قصصهم تتحول إلى أديان

ماذا لو شاهدت أنا حدثا ما أمامي ثم قمت بسرده لك و بعد مدة رويت هذه القصة لصديقي و من ثم صديقي رواها لصديقه و هو رواها لأبنائه و من أبنائه إلى أحفاده... تتغير القصة صحيح ؟ كل شخص سوف يضيف لمسته الخاصة على القصة الحقيقة، كل واحد فينا سوف يضيف المزيد من التعظيم و الأكشن للقصة حتى تحرف بشكل كامل.
هذا ما حدث مع قصص الفضائيين على الأرض. كل شخص كان يضيف أشياء جديدة و يغير في القصة، ثم أصبح أصدقائنا الفضائين آلهة و يجب أن نعبدهم.
نعود للقصة : بعد أن تحاور الفضائيين في ما بينهم و قررو الذهاب من الأرض أو ربما أي ظروف أخرى أجبرتهم على هذا لا أعلم (لم أكن هناك الصراحة)، أصبحت القصص تنتشر حتى أصبح الفضائي إله و أصبح له دين و أصبحنا نبني له المعابد و التماثيل و نعبدها.
طبعا هذا لم يكن ليحدث لو لا الكهنة اللذين كانوا مستفيدين جدا من الموضوع، فهو رزقهم اللذين يكسبون منه ما يطعمهم و يعطيهم السلطة على الشعب.
أنت الان في اول موضوع